في مقابلة مع الصحافي آلان سركيس في صحيفة نداء الوطن، سُئل النائب شامل روكز عمّا أكسبه التحالف مع التيار الوطني الحر في الانتخابات الأخيرة، فلمّح إلى أنه لم يستفد بشيء.
وأكد سركيس على إصرار روكز على الاستمرار بالتصعيد ضد رجالات العهد والدائرة المحيطة برئيس الجمهورية، مشيراً إلى أنّ عمل روكز ينصب على تشكيل قوّة تغييرية ستتبلور خلال الإنتخابات النيابية المقبلة. ولفت سركيس إلى أنّ المعلومات تشير إلى إمكان إنشقاق عدد من نواب التيّار الملتزمين حزبياً عن الحالة الباسيلية، وخوضهم غمار الإنتخابات إمّا منفردين أو بالتحالف مع روكز. وحدّد نائباً في جبل لبنان الجنوبي (بعبدا)، ونائبين من جبل لبنان الشمالي (المتن وجبيل) ضمن من ينوون ترك صفوف تكتل “التيار”.

في هذا السياق، علم “أحوال” أنّ النواب المُشار إليهم هم كل من آلان عون وإبراهيم كنعان وسيمون أبي رميا، حيث تبدو خيارات النواب الثلاثة (الذين لم يسمهم سركيس بالاسم في مقاله) مفتوحة؛ خصوصاً أنّ علاقة كنعان بالقوات اللبنانية لم تنقطع، كما هناك علاقة وطيدة تجمع كل من أبي رميا بنائب القوات في منطقته زياد حواط، على غرار علاقة النائب آلان عون بنائب القوات في بعبدا بيار أبو عاصي، في ظل اكتفاء القوات بمقعد ماروني واحد في كل من بعبدا والمتن وجبيل، وتفضيلها أن يكون الثلاثي العوني الودود بالنسبة إليها إلى جانبها في تمثيل هذه الدوائر، بدل أي أحد آخر.

يُذكر أن ثلاثي كنعان – عون – أبي رميا لم يتقدم بترشيحاته ضمن الآلية الحزبية المعتمدة في التيار الوطني الحر، رغم تمديد المهلة أسبوعاً كاملاً.

إضافة

تعقيباً على الخبر اعلاه أكد مصدر نيابي بارز في التيار الوطني الحر ان كل ما اشيع حول انشقاق في التيار على خلفية التموضع السياسي في الانتخابات النيابية المقبلة هو “حلم ابليس بالجنة”. 

تحديث

علم  “احوال” ان موضوع إبداء الرغبة بالترشح الى الانتخابات الداخلية التمهيدية للانتخابات التشريعية العامة، والتي ينص عليها النظام الداخلي للتيار الوطني الحر، قد كان مثار جدل على نطاق واسع اثر نشر الخبر اعلاه. وان النواب الذين لم يرسلوا الى نائب رئيس التيار للشؤون الادارية هذا الطلب ضمن المهلة المحددة والتي جرى تمديدها الى الساعة الثانية من ظهر اليوم، كانوا يعتبرون أنهم “مرشحون طبيعيون ولا حاجة لهم لإبداء الرغبة الخطية”، ولكنهم عادوا وأبدوا رغبتهم بعدما أن تم إبلاغهم من القيادة الحزبية ان عليهم السير وفق الالية المتبعة من جميع الحزبيين. وقد اتفق على الية بهذا الخصوص مع رئيس الحزب، قي ظل تأكيد المقربين من هؤلاء احترامهم الكامل لانتمائهم الحزبي والنظام الداخلي لحزب التيار الوطني الحر.